ا تعتاد أن تكون شخص سهلًا على الحياة، لأنها سوف تعتاد على إعطائك أنت فقط الدروس بها، ولكن اعتيادك على أن تكون صعبًا سوف يساعدك على أن تركض أنت خلف هذه الدروس.
ما أنت موجود عليه الآن هو اختيار الله لك، وأنت لم يكن بيدك شيئًا سوى أن ترضى، وتجعل من المستحيل أمور ملموسة من اختيارك أنت.
انغلاق أبواب السعادة لم يكن من الأمور التي تجعل الحياة تضيق في نظرك، ولم يكن من الأشياء التي تحط بك أرضًا، وتجعلك غير قادر على النهوض، وإنما هو من الأشياء المحفزة للركض خلف السعادة بذاتك.
إذا فشلت لا تجعل هذا الأمر هو آخر الدنيا لك، وإنما اجعله مصدر قوة لك واجعله تحفيزًا لك أن تكون أقوى وقادرًا على صنع المستحيلات.
لا تتوقع أن تجد الراحة وأنت ساخط على جميع الأمور التي تصل لها، سواءً كانت في نجاح أو فشل، وإنما سوف تجدها عندما تكون راضيًا لما انت عليه مهما كان ومهما وصلت من حال.
التشاؤم هو ما يجعلك تنظر إلى الدنيا بعين الصعوبة والمستحيلات، كُن متفائلًا تجد الخير يأتيك أينما كنت، ولن ترى الصعوبة في حياتك أبدًا.
لا تقلق من الوحدة التي تعيش بها، فهذا الأمر بالتأكيد ليس به خير لك، لأن من كانوا معك في بداية الرحلة لم يستطيعوا على الوصول إلى أفكارك واللحاق بما أنت تواكبه، فاطمئن إنك في المكان الصحيح وتفعل ما هو صحيح.
الفشل هو أعلى درجات النجاح، لأن النجاح الذي لا يُبنى على فشل، فلا تجارب له وسوف يفشل عاجلًا أم آجلًا